مقدمة
تعنى النصوص الأدبية بكل ما له علاقة بالشعرية، الهدف منها أن يجعل الرسالة الكلامية عملا فنيا ولهذا يجدر بالأديب أن يستخدم لغة فنية قصد التأثير على المتلقي.
فاللغة في الشعر هي مجمل العملية الإبداعية بما فيها الكلام المنظوم النابع من الوجدان المعبّر عن الإحساس
وفي ضوء ذلك تستدعي مسألة الشعرية تحديد المصطلح والمفاهيم لأنّها تتضمن معاني متعدّدة من حيث الحضور النقدي .ونعني بها:" دراسة قوانين الخطاب لتحديد الإحساس الجمالي الخالص منه ومدى قدرة العمل الأدبيى على إيقاظ المشاعر الجميلة"
وبهذا الصدد نتحدث أيضا عن الشعرية في النقد القديم عند ابن سلام الجمحي الجاحط وقدامة بن جعفر وفي النقد الحديث عند الغربيين والعرب سواء أمثال: رومان جاكبسون، تودوروف وأدونيس وكمال أبوديب ..