قضايا النقد عند جماعة الديوان
من مفاهيم النقد لدى جماعة الديوان أنّه يجب أن يتوفر لدى الناقد القدرة على التمييز تمييز النماذج وإحيائها فالنقدهو وسيلة لإصدار الحكم فلا نقد جيد من دون إصدار الحكم الذي يجسّد الغاية الرئيسة من الانتقادوالذي مثل آلية علمية ومعرفية في الأحكام التي يمكن أن تحقق من صدق الشيء أو زيفه"، فالنقد الاستجابة العميقة لأهم الأعمال الأدبية والتي من شأنها أن تسجّل أهم الآثار الأدبية الخالدة من خلال إصدار الجكم الجيّد، إذ "النقد مزيج من العلم والفن والتاريخ لا ينسى الخيال والشعور، وكثير من الفلاسفة كانوا أدباء"
وأساس هذا التمييز عند العقاد:
أوّلا:الفكر والعقل
ويرى المازني مثلا : أنّ على الناقد أن يفحص كل ما تقع عليه يده ليسجّل غوامضه ويمحّص حقائقه ‘إذا كان ثمّ حقائق يمكن استخلاصها وأن يحذو بحذر ويتوخى الاحتياطات ,إذا كان العقل الإنساني نزّاعا إلى التساهل ميّالا إلى تناول ما يتطلّب الدّقة بغير احتفال أو تدبر " وبجانب الاعتماد على العقل نجد الاعتماد على الذوق
ثانيا:الذوق : يؤكّد عبدالرحمن شكري على الذوق ويجعله خاضعا في تكوينه للعواطف