الشعرية والشفوية الجاهلية

الشعرية والشفوية الجاهلية: تعيّن أن يحدّد أوّلا المرحلة الأولى للشعر العربي :" وهي الجاهلية ، فالشعر العربي في هذه الفترة نشأ شفويا وسماعيا لا تدوينا أو كتابة"ترتبط الشعرية في العصر الحاهلي بالشعر : »الشعرية في النقد القديم صناعة الشعر أو نظم الكلام أو عمود الشعر" فقد اتفق الشعرية بوصفها:علما موضوعه الشعر " يذهب رأيه إلى علاقة الشعرية -في النقد القديم- بوصفها علما موضوعه الشعر ، وذلك كله من خلال :" هيمنة الشفاهة في الاستعمال العربي كان الشعر "ديوان العرب" في التصور والمتخيل ولم يكن يعني ذلك سوى إعطاء الأسبقية له بمقارنته معى الأجناس أو الأنواع الأخرى التي مارسها العربي" يذكر

الشعر العربي في بداءاته كان شفويا وهي خاصية تلك المرحلة -العصر الجاهلي- إذ احتل المكانة المطلقة في ملكة الإبداع العربي فكان ديوان العرب في التصور والمتخيل

وأنّ الشعر في العصر الجاهلي نشأ شفويا:ضمن ثقافة صوتية سماعية وإلى أنّه من جهة ثانية لم يصل إلينا محفوظا في كتاب جاهلي

وبهذا الصدد نذكر رأي قدامة بن جعفر : أن للشعر صناعة مثل سائر الصناعات صناعة لها طرفا أحدهما غاية الجودة والآخر غاية الرداءة وبينهما حدود تسمى الوسائط وبهذا جدّدت شروط نظم الشعر

خصائص الشفوية الشعرية الجاهلية

وبناء أو تأسيسا على هذا المفهوم حدّدت ثلاثة قضايا الشعر العربي

  1. قضية الإعراب

  2. قضية الوزن

  3. قضية السّماع

  4. هذه القضايا التي وردت في الشعر العربي تجعل الشعر العربي له خصوصية ينماز بها عن شعر الأمم الفارسية والهندية واليونانية